Tuesday, November 27, 2007

لِمَ أُحبك؟

أتعرفين لِمَ أحبك....؟؟؟
أحبك أنتِ لأنك أنتِ...أنتِ
أتعرفين لِمَ أرسمك أجمل امرأة في اللوحات...؟؟؟
ذلك لأنك أنتِ ...أنتِ
أتعرفين أنك مزهرية تزين الطرقات...؟؟؟
أتعرفين أنك فانوسٌ مضاءٌ كيفما كنتِ...؟؟؟
هل تساءلت يوما لم تتودد اليك العصافير.؟ ويلوح لك الأطفال بأيديهم الصغيرة.؟ ولم تهديك الشمس كل يوم زهرة.؟
ذلك أنك كنت ومازلت ملاكا لاأدري من أين جئتِ ومن أين نزلتِ
أسألك بالله ياقاتلة...كم من الرجال أمثالي قتلت...؟؟؟
أرجوك لاتظهري البراءة وتدعين بأنهم ألوف, فهم أكثر من ذلك بكثير ولكنكِ قتلاك نسَيتِ
قد أكون من القتلى الذين نسيتهم عن غيرِ قصدٍ أو قصداً تناسيتِ
فأنا ليس موتي حينما أدفن تحت الثرى, لكن ان نسيتني فذانك صدقاً هو أمر موتي
أريد أن أصرخ في وجه المرايا وأقول أعشقك... فإني أخشى أن تنفجر العواطف بداخلي أو أن يقضي علي صمتي
أحبك إن أحببتني...أحبك إن أحرقتني...أحبك إن شئتِ...أحبك وإن أبيتِ

ليتك تعلمين

ليتك تعلمين كم أحبك
ليتك تعلمين أن الهوى عذاب
وليتك تدركين أن للصمت الذي أنا فيه أسباب
لاأدري أأخبرك وتنتظرين؟
أم انتظر ماذا تفعلين
ليتني أحدثك وان من وراء حجاب
فإني أخشى أن يتحول عين الماء الذي رسمته الى سراب
اسأل هذا وذاك عنك ولكن دون جواب
اسأل العسكر عن خطط الحرب وكيف اقتحم اليك الأسوار والأبواب
أسأل أنوار الشوارع...هل مر من هنا القمر؟
أسأل التاريخ عنك
أسأل الساعات والتقويم على الحائط
أبحث عن إسمك في المسلات القديمة
أسأل الأقلام هل كتبت عنك حكايات؟
أسأل برد يناير ولهيب تموز وشهر آب
أسأل أنفاس الصباح وصفحات الكتاب
سألتهم قالوا ذهبت
قلت أولها عودة من بعد غياب؟
أجابوا بأنها خرجت تمضي
وقد تكون رحلت بغير إياب ...بغير إياب

العيد

أرد أشوفك
أرد أبوسك
أرد أهنيك
بس أول مااتذكرت أسمك
نسيت شجانت نيتي وشجنت أريد
سألني العيد شبيك؟
كتله ماأدري اهنيك أنت بالكمر لو أهني حبيبي الكمر بيك

الأصابع

عندما قتلت الأصابع حلُماً
عندما أمطرت الكلمات ألماً
وعندما رسمت الممحاة قلماً
تناولت مع الموتى العشاء الأخير