Friday, May 4, 2007

خواطر.........حديثي اليها في غيابها

صباح الخير ياأميرة
استيقظي فقد أحضرتُ لك الفطور
الشاي والزهور وصحن حب
...
...
هل لازلت مستيقظة
عفوا...فقد نسيتُ أن أقبلكِ
وأقول...تُصبحينَ في قلبي كما أمسيتِ فيه
...
...
مساء الخير أميرتي الحسناء
هل تعلمين أن الأشعار كتبت لك أيتها السمراء
وهل تعلمين أن أوتار القيثارة صامتة إلا بأناملك ياأجمل من في الدنيا من نساء
...
...
آسف ياصغيرتي
فقد علقت الكتابة
والعزف على الربابة
وأرجوك لاتسأليني...لِمَ؟
لكن يبدو أنه ليس لي الحق لأتغزل بملاكً جالسً فوق سحابة
...
...
أحبك جداً وأعلم أن الصباح بعيداً عنكِ ليس بِصباح
...
...
أميرتي الحسناء, هل لي أن أقول لك صباح الحب

غناك

سَمعتُ أنكِ أصبحتِ غنية
تتجولين في قصور زجاجية
وتأكلين في أواني ذهبية
وهذا يخيفني
ليس لعيب فيا
ولكن أخشى أن تجني عليا
فلا والله لست فقيراً
صحيح أنني لاأمتطي الجياد العربية
ولاأملك حدائق بابلية
لكن حين تقرأيني ستُدركين من أكون
فأنا أفضلُ صاحبٍ لك...مثلما أنكِ أروعُ هدية

العزف على الأقداح

ذهبتُ إليها فلم أجِد قدح الماء
سألتْ...وماكان ليفعل قدحُ الماء؟
أجبتْ...كانت لتهطل به ورداً السماء
وكان له أن يكون حبا
لكنه فصل الحاء عن الباء
قالتْ...زرني غداً وسأُحضره
قلتُ...أوَ بعدما علمتُكِ فنَ اللقاء؟
كان لكِ ان تعزفي على القدحِ ذاك المساء
حين جئتُ لأكتب لك شعراً
لكنكِ سبقتِ شعري فكتبتِ فيا رثاء
أخبريني ياآنستي...هل أتبعُك؟
أم ليس لأشعاري بين صفحاتِ أيامكِ أسماء؟